احلم معايا
كل حقيقة اولها كان حلم
كنا صغارا نحلم باللعب التى يهدينا لنا الكبار
نحلم متى نكبر وتكون مثلهم كبار
نحلم بالمستقبل ان تكون كذا وكذا ولم نتعلم كيف نحلم
فالحلم شئ هام فى حياتنا لانه مصيره ان يكون حقيقة ولكننا اهملناه
مثله مثل الدعاء ندعو الله بما نصبو اليه وكلما شعرنا باستحالته نتخلى عن الدعاء كما نتخلى عن الحلم
لماذا كففنا عن الدعاء ولماذا لانعرف الحلم ؟
لابد ان نحلم صح ولااقول ان نحلم بالممكن وماتحت ايدينا
ولكن الحلم ليس له حدود وليس له ابعاد
فلماذا لانعرف ان نحلم؟
لاننا نحلم ونعيش الحلم وينتهى دوما برسالة نرسلها للعقل بانه مستحيل
او نقول بلسان حالنا كيف نحقق الحلم هذا شئ بعيد
ألسنا نفعل ذلك ؟
ندعو الله ان يحقق لنا مانرجو ولكننا ليس لدينا يقين بان كل شئ بيد الله
وان الله على كل شئ قدير
نحلم ولانفعل مانقدر عليه لتحقيق الحلم المرجو وليس لدينا العزيمة والاصرار على تحقيق مانحلم به
نحلم ولانجدد احلامنا مع السنين والتغيير
نحلم ونبكى وكأن المستقبل بعيييييييييييييييييييد
نحلم وفى اعيننا الماضى بكل تفاصيله ولانتذكر منه الا الالام والحسرة
ونحلم بالمستقبل وكانه بعيد المنال
وننسى الحاضر الذى نصنعه بايدينا
عن نفسى كنت اتقن الحلم ! وهذا كل ما كنت املكه من قدرات الحلم فقط
وكنت اردد داخلى بكل مايعيقنا واتذكر كل المحبطات والعثرات التى من الممكن ان اقابلها ومحاولاتى للاستمرار تموت فى مهدها واتوقف واشعر بقيودى
والاغلال الى حولى
حتى كففت عن الحلم بعد ان قيدت عقلى وقلبى بقيود صنعتها لنفسى
قيود وهمية غير موجودة الا فى ! بلى فى انا !
لااحد يراها غيرى ولااحد يشعر بها غيرى وارى التعجب فى عيون الناس
واندهش كيف لايرونها مثلى ؟
وشعرت بالموت البطئ واخذت اردد بانى الحى الميت
واعلنت الثورة على نفسى وقلت لها كفى
اعجبتنى كلمات تتر مسلسل
سمعته ثلاثون يوما واردده كل يوم حتى استوعبته وفهمته
مجرد كلمات اوقظت فى الجزء الحى النائم
نفضت عن نفسى التراب وكسرت قيودى واغلالى وقلت كفى
فعلا من حقى لم لا ؟
من حقنا نحلم ولو كده وكده
ونشوف الدنيا حلوة ...مع انها مش كده!!!!
من حقى احلم واحلم واحلم ولن اكف عن الحلم
ساجعله يكبر واعيش الحلم بكل تفاصيله حتى اراه حقيقة
وسادعو الله عزوجل ولن اكف عن الدعاء فالدعاء عباده والاجابة قريبة
قال الله عزوجل
ادعونى استجب لكم "
اضافة تعليق